آبل هتعلن عن ايفون 16 في شهر سبتمبر اللي جي، بس في حاجات لازم تعرفها!

احنا دلوقتي في موسم أبل، والموعد المنتظر هو 9/9 عشان إطلاق آيفون 16. بس خليني أقولك بوضوح، أبل دلوقتي محاصرة وواقفة في موقف صعب جدًا، زي ما بنقول بالبلدي كده “العدو أمامكم والبحر خلفكم، فهتعملوا ايه بقى؟”

خليني أشرحلك ليه أنا شايف كده؟

1. مبيعات آيفون بقالها أكتر من سنتين وهي في النازل.
2. مبيعات الماك والآيباد في أسوأ حالاتها.
3. الناس مش مستعدة تدفع فلوس في أجهزة جديدة لإنهم مش شايفين إنها بتقدم حاجة جديدة.
4. حتى الـAI بتاع أبل أو Apple Intelligence على أجهزتها، مكنش سبب كافي يشجع المستخدمين يتحمسوا للآيفونات الجديدة.
5. لكن أبل خدت خطوة جريئة إنها تخلي الـAI بتاعها متاح بس على آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس، وبعدين على سلسلة آيفون 16 (وده طبعًا بحجة إن الإمكانيات اللي هيحتاجها الـAI مش متوفرة في الموبايلات القديمة).

6. اللي بيأكد إن أبل مش شايفة إن آيفون 16 هيقدم حاجة جديدة، هو إنهم ركزوا على سيري في دعوة الايفنت، وكلمة “It’s Glowtime”، فواضح إن ايفنت 9 سبتمبر هيكون كله عن Apple Intelligence وسيري وكده.

It's GlowTime

7. كمان التوقعات بتقول إن آيفون 16 مش هيقدم تغيير كبير في التصميم عن آيفون 15 برو، ممكن بس الكاميرا الخلفية تتحسن شوية وتصميمها يختلف مع شوية تعديلات في الشاشة.

8. التوقعات كمان بتقول إن موعد نزول macOS Sequoia لحواسيب الماك هيكون بدري عن المعتاد، وأعتقد ده عشان أبل تتفشخر بإنك تقدر تستخدم الآيفون من خلال iPhone Mirroring على شاشات الماك مع السيستم الجديد، فهيبقى ده سبب جديد إنك تشتري الأجهزة الجديدة عشان تستخدم iOS 18 مع سيستم ماك الجديد.

قبل كده قلتلك إن أبل داخلة بقوة في عالم الروبوتات، وده مش مجرد كلام. الشركة بتحاول تثبت نفسها في بيوت الناس وتزود منتجاتها بحاجات جديدة وجذابة، وتحاول تفتح شلال فلوس جديد بعد ما باقي الأنهار قربت تجف!

عقول “أبل” الكبيرة لما بتقعد تفكر في المنتجات الجديدة، بيلاقوا نفسهم في مأزق شوية: أجهزة “أبل” بقت جزء من حياتنا. من أول “آيفون” و”آيباد”، مرورًا بـ”ماك” و”أبل تي في” اللي بنشوف عليها كل حاجة، حتى السماعات زي “إيربودز” و”بيتس” اللي بنسمع بيها، وصولًا لساعة “أبل” اللي بتقولك صحتك عاملة إزاي. وكمان بيلعبوا دور كبير دلوقتي في تغيير نظرتنا للعالم من خلال “فيجن برو”.

“أبل” ممكن تطور الأجهزة دي أكتر وتخليها أصغر وأسرع وأقوى، لكن إنهم يبتكروا حاجة جديدة كليًا تجيب فلوس؟ ده التحدي الأكبر!

رغم إن حلم سيارة ذاتية القيادة انتهى، الفكرة في الأساس كانت عبارة عن روبوت ضخم بيتحرك!

والتكنولوجيا اللي طلعوا بيها ممكن تتطبق في حاجات تانية. في حوالي 2020، “أبل” بدأت تستكشف فكرة تحريك منتجات تانية باستخدام الروبوتات، والجهود دي لسه شغالة لحد دلوقتي.

لكن “أبل” لسه في بداية الطريق، ولسه بتحاول تعرف إزاي تستفيد من الروبوتات بأحسن طريقة.

تقرير خرج للنور من بلومبرج بيأكد إن أول تجربة لأبل في الروبوتات هتكون جهاز مكتبي اسمه الكودي J595، بيجمع بين شاشة كبيرة زي “آيباد”، وكاميرات، وقاعدة بمحرك روبوتي. متوقع ينزل في السوق حوالي 2026 أو 2027، وبعدها نشوف روبوتات متحركة، وربما كمان نماذج شبيهة بالبشر في الـ10 سنين الجاية!

“أبل” شايفة إن الروبوتات ممكن تحل مشاكل كتير من اللي بنواجهها في حياتنا اليومية زي:

1. جهازك الذكي هيكون مفيد بس لو في متناول إيدك. كتير ممكن تحتاج تستخدم الكمبيوتر بتاعك، بس هو مش قريب منك أو إيدك مشغولة. ممكن تكون سايب الجهاز في مكتبك، بس إنت دلوقتي في المطبخ أو في الصالة وعاوزه، فتخيل لو يقدر يمشي ويجيلك!

2. التقاط الصور وجلسات الفيديو: ممكن تحتاج تاخد صور لحاجة أو تبدأ مكالمة فيديو، بس مش ماسك الجهاز أو مش قاعد قدامه مباشرة.

3. التحكم عن بُعد في البيت: ممكن تكون عايز تشغل حاجة أو تفحص حاجة في البيت وإنت مش موجود فيه.

فكر مثلًا في جهاز “آيباد” لو ركبته على ذراع روبوتي، هيبقى أداة قوية في الفيديوكونفرانس أو حتى في المطبخ لما تحتاج تشوف وصفة وإيدك مش نضيفة!

أبل كمان بتفكر في إنها تستخدم الروبوتات في يوم من الأيام عشان غسيل الأطباق ولم الهدوم وحطها في الغسالة!

التطورات في الذكاء الاصطناعي هتساعد كمان في تعزيز المفهوم ده. الذكاء الاصطناعي هيكون في قلب أي جهاز روبوتي في المستقبل. و”أبل” تقدر تطبق خبرتها في الاستشعار، والهندسة المادية، والبطاريات، ورسم خرائط الأماكن حوالين الأجهزة.

بعض الناس في “أبل” شايفين إن الوقت مناسب للدخول في تحدي الروبوتات. وإغلاق مشروع السيارة، اللي كان فيه مئات المهندسين المتخصصين في تكنولوجيا القيادة الذاتية والأنظمة الروبوتية، ساعد في توفير الموظفين والموارد لمتابعة الفكرة بشكل مكثف. لكن في ناس تانية شايفة إن أبل مش هتقدر تعمل فرق في سوق الروبوتات زي ما عملت في سوق الموبايلات!

أبل جدية في قصة الروبوتات لدرجة إنها في 2019 كانت بتحاول تستحوذ على شركة Boston Dynamics، ولكن المفاوضات فشلت، وهيونداي هي اللي كسبت الرهان واستحوذت على الشركة!

جزء مهم في شغل الروبوتات هو إنشاء شخصية للأجهزة دي.

“سيري” هي المساعد الرقمي حاليًا في أجهزة “أبل”، بس الشركة شغالة على واجهة تفاعلية إنسانية (مساعد صوتي ذكي بتصميم بشري وتعبيرات وجه كمان) تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، واللي ممكن تشتغل على المنتج المكتبي وعلى الأجهزة الروبوتية المستقبلية التانية!

سوق الروبوتات ف الطالع دلوقتي، ودخول أبل في السوق ده دلوقتي هيفرق معاها إنها تبقى مع الموجة من الأول، خصوصًا إن معظم الشركات دخلت السوق ده زي سامسونج وإل جي وهواوي وجوجل كمان. وتطور الـAI السريع مؤخرًا هيقلل التكلفة بسرعة جدًا خلال الفترة الجاية، وبالتالي تكاليف إنتاج الروبوتات هتبقى أقل، والأسعار هتفضل تنزل لحد ما يبقى سعر الروبوت بيساوي سعر موبايل بـ 1000 دولار!

زر الذهاب إلى الأعلى